كثيرا مايعاني شباب المجتمع صراعا نفسيا وحالات من القلق والارتباك بسبب الازياء الفاضحة والمفاتن البارزة ومغريات الحياة الحضرية. والزواج هنا يحقق استقرارا نفسيا وطمانينة.
الزواج المبكر يؤثر أيضًا على المجتمع ككل؛ حيث يزيد من معدلات الفقر والأمية ويعزز من دور الفتاة كربّة منزل فقط دون إعطائها الفرصة لتطوير نفسها في مجالات أخرى مثل التعليم أو العمل.
"في المرة الأولى التي ضربني فيها، كنت مفطورة القلب، لكني لم أفكر في أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، إذ كنت أعتقد أنه جزء من الزواج.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
عدم وجود عقوبات صارمة يدفع البعض إلى تجاهل الآثار السلبية للزواج المبكر.
قال الشافعي شاهدت جدة عمرها إحدى وعشرين سنة، وذلك أن فتاة تزوجت في نور الامارات التاسعة من عمرها، وبعد سنة أنجبت بنتا، وبعد تسع سنوات تزوجت البنت، وبعد سنة أنجبت ولدا، فأصبحت الأولى جدة وهي بعمر إحدى وعشرين سنة!
في العديد من الأسر الفقيرة، يُعد الزواج المبكر وسيلة للتخفيف من العبء المالي.
ينتشر الزواج المُبكّر بين الفئات الأكثر فقراً في أنحاء العالم، كما أنّ الزواج المُبكّر عائق في تحقيق مستويات تعليم أعلى وتحقيق استقرار مادي أمام الطرفين سواء كان ذكر أو أنثى، لذلك فالفقر والزواج المُبكّر مشكلتان متلازمتان.[١٥]
احتماليّة انهيار الزواج بسبب الجهل، وعدم القدرة على التكيُّف.[٢]
ومع ذلك، لم يتم الحديث عنها بشكل نور الإمارات موسع في الآونة الأخيرة، لما نتج عنها من سلبيات ومشاكل على الصعيد الاجتماعي والنفسي والصحي.
الزواج المبكر يقلل المسافة الذهنية بين الآباء والأبناء مما يساعد على تخفيف مشكلة صراع الأجيال.
تعزز المصاهرة بين الاقوام والقبائل والجماعات حالة التماسك والتفاعل والتعارف. وقد اشارت الاية الكريمة الى عمق هذه الاواصر بين المجتمعات.
هناك ارتباط وثيق بين القيود التي تضعها القوانين ومتوسط عمر الأشخاص عند الزواج الأول.
الزواج المبكر من المستحبات التي يؤكدها الدين لما يحققه من اطمئنان عند الفرد وتجنيبه من الوقوع في شرك الحرام، وإبعاده من الانزلاقات التي تدخل في تماسك ووحدة مجتمعه.